شركة فيرينت الاسرائيلية تتعاقد مع الهيئة الاماراتية للأمن الكتروني

شركة فيرينت الاسرائيلية تتعاقد مع الهيئة الاماراتية للأمن الكتروني

كشفت مصادر لموقع "إنتليجنس أون لاين" الاستخباراتي عن تعاقد شركة "فيرينت" الإسرائيلية بأميركا مع دولة الإمارات، لتصبح الشريك الرئيسي لها في مجال أنظمة الاعتراضات عبر الإنترنت

ويقول الموقعالفرنسي إن الصفقة يدور الحديث عنها منذ فترة داخل مجتمع الصناعة السيبرانية، وفازت فيرينت بمناقصة كبرى سرية مع الهيئة الإماراتية الوطنية للأمن الإلكتروني "نيسا"، والمؤسسة التابعة لها سيغنالسإنتليجانس "سيجنت" ووكالة المخابرات الإلكترونية. وتشمل الصفقة، التي تبلغ قيمتها 150 مليون دولار، تنفيذ جميع عمليات الاعتراض التي طلبتها حكومة الإمارات

وتأسست فيرينت في عام 1994 في هرتسليا، ويقع مقرها اليوم في ملفيل بولاية نيويورك، وهي مدرجة في بورصة ناسداك. ويرأس الشركة المؤسس المشارك "دان بودنر"، المهندس السابق في الجيش الإسرائيلي

وتعتبر فيرينت هي المقاول الرئيسي، لكن عقد نيسا ينطوي على غيرها من المقاولين الثانويين لأغراض محددة.
ويترأس الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني "نيسا"، جاسم الزعابي، الذي كان يعمل في صندوق الثروة السيادي "مبادلة". 

ومنذ بضعة أشهر، كانت تتطلع إلى زيادة قدراتها بشكل كبير، بحيث تصبح المقابل الإماراتي لوكالة الأمن القومي الأميركية، أو الوحدة 8200 الإسرائيلية. وقد تم العمل مع شريك أجنبي آخر لوضع الأساس لهذه الطموحات.
ويزعم الموقع أن الإمارات طلبت من مسؤولي الشركة الإسرائيلية عدم توظيف مهندسين أو فنيين من الدول العربية، وفضلوا توظيف أشخاص من أميركا الشمالية وأوروبا بدلاً من ذلك

ويضيف الموقع الفرنسي، أن أبوظبي بدأت بإنشاء شركة "دارك ماتر "المحلية عام 2015 لتعزيز قدراتها على الاعتراض.

 ومنذ ذلك الحين، أصبحت الشركة شريكاً مميزاً لـ"نيسا". ويرأس دارك ماتر، فيصل البناي، نجل عبد العزيز محمد البناي، وهو قائد عام سابق في قوات الأمن بالدولة

ويتولى عبد العزيز البناي، حالياً رئاسة فرست سكيوريتي غروب، وهي شركة أمنية خاصة في الإمارات. ومنذ تأسيسها، أبرمت دارك ماتر عدداً من الشراكات الاستراتيجية مع شركات الاستخبارات السيبرانية الأجنبية. وتؤكد الدورية أن عقد فيرينت، مثل رايثيون، لا يتضمن أي شرط للعمل مع دارك ماتر.

 

الكاتب