الامارات والسعودية والبحرين ومصر يضعون الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في قائمة الارهاب

الامارات والسعودية والبحرين ومصر يضعون الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في قائمة الارهاب

أدرجت  كل من الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، في وقت متأخر من ليل الأربعاء، الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يعد أحد أهم الاتحادات الخاصة بالعلماء، على قوائم "الإرهاب"، بزعم مكافحة "الفكر المتطرف"، على الرغم من أن الاتحاد يضمّ أبرز وجوه الاعتدال والوسطية، أمثال الشيخ يوسف القرضاوي وزعيم حركة النهضة في تونس الشيخ راشد الغنوشي.

وجاء في بيان مشترك لدول الحصار، نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، "تعلن كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين أنها في ضوء التزامها بمحاربة الإرهاب، وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرّف وأدوات نشره وترويجه، والعمل المشترك للقضاء عليه وتحصين المجتمعات منه، وفي إطار جهدها المشترك بالتعاون مع الشركاء الفاعلين في محاربة الإرهاب، فإنها تُعلن إضافة كيانين وأحد عشر فرداً إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها".

وذكر البيان الكيانين وهما المجلس الإسلامي العالمي والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إضافة إلى 11 اسماً.

وادعى البيان أن "الكيانين المدرجين هما مؤسستان إرهابيتان تعملان على ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي واستخدامه غطاءً لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة، كما أن الأفراد نفّذوا عمليات إرهابية مختلفة، نالوا خلالها وينالون دعماً قطرياً مباشراً على مستويات مختلفة، بما في ذلك تزويدهم بجوازات سفر وتعيينهم في مؤسسات قطرية ذات مظهر خيري لتسهيل حركتهم

يُذكر أن الاتحاد العالمي يضم أحد أبرز وجوه الاعتدال والوسطية في العالم الإسلامي، الذين سبق تكريم بعضهم في دول الحصار، كالشيخ يوسف القرضاوي الذي جرى تكريمه في كل من السعودية والإمارات لجهوده العلمية، وهو ما يظهر بشكل جلي الأهداف السياسية والتهم غير المبنية على دليل التي تستمر دول الحصار في إعلانها.

وخلال الفترة الأخيرة، اتسعت الدائرة التي تستهدفها «قوائم الإرهاب» الإماراتية؛ حيث ضمت مؤسسات إسلامية وجمعيات خيرية من مختلف أنحاء العالم العربي وأوروبا والولايات المتحدة والشرق الأوسط وآسيا، وسط تشكيك في مصداقية هذه القوائم واتهامات باستخدامها لأغراض سياسية.

فيما أكدت الأمم المتحدة عدم اعترافها بالقوائم التي أصدرتها هذه الدول الأربعة حول الإرهاب.

الكاتب