مطالبات حقوقية للإفراج عن تيسير النجار لوداع والدته والسلطات لم تستجب

مطالبات حقوقية للإفراج عن تيسير النجار لوداع والدته والسلطات لم تستجب

ناشد نقيب الصحافيين الأردنيين راكان السعايدة السلطات الإماراتية الإفراج عن الصحفي الأردني المعتقل في سجون أبوظبي تيسير النجار  ليتمكن من حضور في عزاء والدته التي توفيت الأحد في العاصمة الأردنية عمان

وكتب السعايدة على صفحته على "فيس بوك": "رحم الله والدة الزميل تيسير النجار برحمته الواسعة وجعل مثواها الجنة، وإن كان من عزاء وأمل فهو أن تعفو دولة الإمارات عن الزميل تيسير وتمكنه من أخذ عزاء والدته، أو أن تجد حكومتنا صيغة تمكن الزميل من حضور العزاء، وأن تسرع بذات الوقت الاجراءات والاتصالات لنقله ليقضي بقية عقوبته في الأردن إلى أن يصبح من الممكن العفو عنه".

وانتقلت الى رحمة الله تعالى والدة الصحافي الأردني تيسير النجار المعتقل في الإمارات  منذ 13 كانون الأول/ ديسمبر 2015 في سجون أبو ظبي على خلفية "بوست فيس بوك" عام 2014 انتقد فيه موقف الإمارات من الحرب على غزة.

وقالت ماجدة حوراني زوجة النجار  إن والدة تيسير توفيت بعد أيام من إصابتها بجلطة دماغية، ودخولها في غيبوبة حيث شيعجثمانها الأحد في العاصمة الأردنية عمان.

وثبتت "المحكمة الاتحادية العليا" في أبو ظبي الحكم بالسجن 3 سنوات على النجار، وتغريمه 500 ألف درهم (نحو 100 ألف دينار أردني)، وإبعاده عن الدولة، على خلفية منشور سابق له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اعتبرته دولة الإمارات إساءة لها، حيث تم توقيفه في الـ13 من كانون الأول (ديسمبر) 2015

وكان ناشطون أردنيون أطلقوا عريضة احتجاجية؛ في وقت سابق، لمطالبة الإمارات بالإفراج عن الصحفي النجار الذي احتجز وعزل عن العالم دون تأكيد الاحتجاز أو السماح له بالاتصال مع محام أو أي من أفراد أسرته المقيمين في الأردن منذ لحظة اعتقاله في أبريل/نيسان 2015. وعلى مدار شهرين، ولغاية 10 فبراير/شباط 2016.

وبحسب العريضة "أجمعت المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان، والهيئات الأردنية غير الرسمية، على أن الصحافي الأردني تيسيرالنجار أُدين بسبب التعبير عن آرائه السلمية والتي يجب أن تكون مكفولةً بموجب القانون الدولي والمحلي في الامارات.

ودعت جميع هذه الهيئات حكومة الأردن الى المطالبة بإطلاق سراح النجار علناً" وسط تقارير عن تدهور حالته الصحية

الكاتب