وزير الخارجية الإسرائيلي: يهدد ايران عبر بوابة الإمارات والسعودية

وزير الخارجية الإسرائيلي: يهدد ايران عبر بوابة الإمارات والسعودية

قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن استهداف إيران عسكريًا لا يزال خيارًا قائمًا بالنسبة لإسرائيل، وزعم أن الرادع الوحيد للنظام الإيراني هو التهديد العسكري، مجددا إيران بجبهة أمريكية إماراتية سعودية للهجوم عليها.

واعتبر كاتس أن إجراء اتصالات مع الرئيس السوري، بشار الأسد، أمر غير ممكن حاليًا، طالما يسمح لإيران التموضع في سورية، في إشارة إلى إمكانية إجراء اتصالات أوروبية مع نظام الأسد، وأضاف أنه "طالما أن الإيرانيين يخدعون أنفسهم بالاعتقاد أن لديهم دعمًا من جانب أوروبا، سيكون الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لهم للاعتراف بالهزيمة".

وأوضح كاتس في مقابلة مع صحيفة "كوريير ديلا سيرا" الإيطالية، نهاية الأسبوع، خلال مشاركته في منتدى "الحوار المتوسطي" في روما، إنه "لا يمكن استئناف الحوار مع بشار الأسد طالما تسمح سورية باستخدام أراضيها لإيران ضد إسرائيل والدول العربية المعتدلة".

وردًا على سؤال إن كانت إسرائيل ستقصف إيران بسبب مشروعها النووي، قال كاتس "نعم، هذا خيار قائم. لن نسمح لإيران بإنتاج أو امتلاك الأسلحة النووية. سنتحرك عسكريًا إذا كان ذلك خيارنا الأخير لمنع حدوث ذلك".

وزعم أن "العامل الوحيد الذي يردع إيران هو التهديد العسكري الموجه ضد نظامها". وقال إنه في حال تجاوزت إيران "الخط الأحمر" فإنها "ستكتشف جبهة واحدة من السعودية والإمارات والولايات المتحدة التي ستطلق مئات صواريخ توماهوك تجاه طهران".

وقال إننا "نؤمن أن الضغط الأميركي والعقوبات فعالة، ولكن العمليات ضد السعودية والمنشآت النفطية، تدفعنا لإدراك أن إيران لا تزال تشعر بالقوة. الرادع الوحيد هو التهديد العسكري ضد النظام" في إيران. وأكد أن السعودية وإسرائيل تعاونتا بما يخص التهديدات الإيرانية، حسب تعبيره، وأن مصالح مشتركة تربط البلدين.

والتقى كاتس، أمس الجمعة، بنظيره الروسي، سيرغي لافروف، في العاصمة الإيطالية روما، وبحث معه مسائل إقليمية، من ضمنها الملفين السوري والإيراني، بحسب كاتس.

الكاتب